[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حان موعد الرحيل...من بيت عاشت فيه طويلا...هل يا ترى تأخذ معها الذكريات..أم تنحني لواقعها...وترمي بها إلى الوراء...
بدأت من الخزانة...
كل ثوب بها لها فيه حاجه...تستنشق بعدها هواه...كل زاوية في ثوبها معتقة بحبه...
كل ذرة غبار تسكن ذلك الثوب تستغيث ...ترتجي النهاية....
كان قرارها حاسم...ولو تأخر ....
هنا ...تعلنه بين أيديكم ...
بقايا أثوابها الممزقة...
لم اطل فكثير هم ...لكنها خرجت من نفسي في ليلتي الطويلة هذه....
تتيه على العشاق....في حلل خضر...تغزلت به طويلا....فأدمنت ذلك الغزل...
رغم قسوته..
__________________
كفى ...
لم يبقى لي من تراثك الغبي شيئا ...
رميتهم ...
مزقتهم....
فديت روحي أضحيات...
خسرتهم...
وبعتهم...بأرخص الأثمان...
فنحن في زمان...
لا يعرف الحقيقة المسلمه..
باننا رهان...
للعبة الفوز بالخرافة...
لحجة الرياء في نظافة...
لحفرة الحقيقة العمياء..
بأننا سخافة..
سارت على واقعنا ليال...
ولم تزل تسير في خريفها المجيد كالزرافة...
مكسورة الظهر...
قصيدة محنية القوافي...
معوجة القوام في نحافة..
رميته...
ثوبي الأخضر العتيق...
راقصتكم به ...
لأجله ...
به ...
رقصت في خفافه..
أعلنتها فرحتي ...
رميته ..
أحرقته...
فكل ما لبسته..
غرقت من جديد في أحضانك الغبية...
درات بي الكريه ...
ولم اعد أرى ...
سوى دوائر ورديه....
تحيطني من كل الجهات...
ادخلها ..امسكها ؟...
أتوه في فرحتها...
فتنفجر...
توقعني إلى الهلاك في ثوان...
تغرقني ...في عالم الهوان..
تدور بي الكريه...
رميته ...ثوبي الأحمر ...
فكل ما لبسته أتوه في خزانتي...
أتوه في وعودك المنسية...
وفرحتي الشقية...
ولحظه ما عشتها ...
وخاتم أضعته ..
وعندك لقيته...
وبعدها هنيه...
خلعته...وتهت لم أجد ...
سواه يحتويني...
سواه يرتجيني...
أحرقته...
ثوبي الأحمر في فرح...
فكل ما لبسته أضيع في الزحام...
واختفي...
أدور كالحمام ..
مكسر الجناح...
يهوي كما الحطام...
أحرقتهم جميعا...
فليس لي بعدكم بحاجه...
وكل ما أريد...
أنيم والسلام ..
أنيم والسلام