رغم أني كتبت من الكلمات الملايين
فاستوعبي كم كلمه أخذتني إن كنتِ للآن ما استوعبتِ
أنتِ في حياتي شيء ثمين .. لكنكِ للأسف ما حزرتِ
إن كنت خائفة مني فقد أعطيتكِ الأمان وحلفت اليمين .. بل بإغلاظ اليمين
أنا لدي أسلوبي في رسم الكلام و في العزف على أوتار الحنين
ظننت بأنك تبادليني نفس المشاعر نفس الأحاسيس نفس الفرح والأنين
ظننت بأني سوف نبي قصرا ورديا يجمعنا أنا وأنت
ولكن تبدد الحلم وتحول الحلم إلى وهم حزين
هل تشتاقين للذكريات الجميلة كما أشتاق أم أنها أصبحت أطلال من الماضي الأسود الحزين
هل تظنين بأني كنت أتسلى بكِ و أني كنت أقضي وقتي معكِ
هل تظنين بأن حبي لكِ حبي عادي لا يحمل شيئا مفيد وجميل
اصحي من غفوتكِ فأنت تمثلين لي الشيء الكثير
ولطالما قلت لكِ بأنكِ أنتِ أنا .. وأنا أنتِ
أنتِ بلسم جراحي .. بسمة أحزاني ... دواء آلامي
أنتِ نور حياتي .. قمر ليلي .. شمس نهاري
ألمح ملامحكِ في مخيلتي .. في صفحتي تخبرني .. تكلمني .. تحدثني ..
بأنكِ ستعودين .. سترجعين .. ستأتي إلي على صهوة فرس أبيض أصيل جميل
عندما ألمحكِ أطير من الفرحة ويصير قبلي يعزف أجمل وأنقى لحن ليعزفه فرحا بقدومكِ
أشتاق لبسمتكِ .. همستكِ.. عذوبة كلماتكِ .. روحكِ .. قلبكِ .. صفاؤكِ .. نقاؤكِ .. جمالكِ .. تألقكِ وسموكِ ونبلكِ .. وكل شيء فيكِ
فهل يا ترى تعود تلك الأيام .. لتعود الروح إلى جسدي
هل مازلت تتذكرينني أم أنني أصبحت مجرد ذكرى
اسمعي صوت قلبي يناديكِ بحنين
أحبكِ وما زلت أحبكِ رغم الأنين