عنـــــد منتـــصف اللــــيــل """"

نسنسات باردة هبت عند منتصف الليل كانت كشعور متجرد من كل هموم الزمن لمست بعض خاطري وايقضت كل خواطري في لحظة كان السكون هو المسيطر فعلتها دون ادنى تفكير في العواقب ،،
ماذا عساني ان اقول يانسمتي .. الا .ياليتك انا وياليتني انتي !!




ـــــــــــــــــــــ


كفراشة تحاول عبور القارات
لكن جناحيها اضعف من ان تفعل ذلك تريد ذلك لغرض بات مجهولا في داخلها
‏ ‏ جلست هناك ،،
‏ ‏ على زهرة وحيدة
حيث تستأسد وتجمع كل ماتبقى من قواها لكن ،،
كل ماستجده هو رشفة رحيق من ماضي اللذة
لعله ان يطفئ من غضبها وغضب الايام .


ــــــــــــــــــ


نهر الحب ابى ان يجري كسابقته !!
كم كانت تحتار لباقتي في لباقته
أتيته في ذلك اليوم المشمس بالوحدة قادني التيار بحدة ،،
كم كنت اجري على ضفته لاسابقه
لم يكن يعلم سوابقي ولا اعرف سوابقه مابك يانهر الحب ؟؟
مابال الحروف بأحشائك لا تتحرك
مابال صخورك باتت سوداء
‏ ‏ فأجابني ،،
ألم تعلم .. ماتت لمياء !!
‏ ‏ فسألته ،، من لمياء
‏ ‏ فقال لا احد ،،
مجرد ساعات في يوم الاحد !!
‏ ‏ ارجوك لا تحيرني ؟!
‏ ‏ حسنا ،،
ببساطه لقد شهدت فراقكم ،،


وعندما فشلت في كشف مداخله
كانت قد ماتت كلماتي بداخله ..



ــــــــــــــــــ


مسكينة هي الايام ،،
نتشبث بها كل ما اردنا النهوض مرة اخرى بعد سقوط مرير
نردد ،، غدا يوم جديد
ولا نعلم حتى ماذا تحتوي ضلوع الايام !!
وكأننا نلهو على طاولة مستديره
ننتظر الدور لكي يقع علينا الاختيار
دون ان تكون هناك اتجهات اربع
ودون ان نحدد الاشخاص
حتى قوانين قياس الدائرة التي وضعناها
هنا بكل بساطه ،،
اضعناها .



ــــــــــــــ


سؤال يدور في مخيلتي
تداعبه خلجات نفسي
بعيدا عن هموم النفس البشرية
‏ ‏ وفي لحظة اللاشعور ،،
‏ ‏ يأتيني السؤال ،،
هل استطيع أن ألمس يديك وهي دافئتين .. ؟
‏فأجبني اللاشعور ،،
يكاد البرد يقتلني أيها المتحذلق !!



ــــــــــــــ


آهاتك قد تعني لي الكثير ،،
‏ ‏ لانك جزء مني ..
تخطو امام المرآة بشكل مستقيم
لعلك ان ترى خطواتك في الصميم
‏ ‏ تدنو مني ،،
‏ ‏ فلا تراى الا مرآتك
‏ ‏ وادنو منك ،،
فلا أرى الا اجزاءك التي تكملني !!



ـــــــــــــــ


ياسمينة انتي ،،
تفوح عبر الاثير
ترسم لوحة بين غايهب الالوان ،،
لن تكون مجرد وردة !!
ستتشكل هناك بشكل خفي
حتى تختفي الياسمينه ويظهر الذي كان هو انتي !!



ـــــــــــــــ


ها انت هنا ،،
تبقى في تسربات الزمن
من خلال انابيب ملتويه
لاتعلمها
تفقد احساس ذاتك فيها ،، ب
وتتمنى الوصول الى مالا كنت تتمناه سابقا تغيرت القوانين !!
ويبقى قانون واحد ،،
اخرج من بوتقة نفسك بنفسك
قبل ان يخرجك منها الاخرون .



ـــــــــــــــ


دهاليز الحب تقتلني ..
كلما اردت دخولها تحذرني !!
بجرح ،، بألم ،، بذكرى
تحوم حول رأسي كالعمامة المتلطخة بالدماء
وتجذب مخيلتي نحو الابواب ذات الاقفال الكبيره
عذرا"
عذرا "
اليك عني فلست انا من يملك كل المفاتيح !!



ـــــــــــــــ


يذوب فكري في لمسات شعرك
لان شعرك الوحيد الذي يأسرخافقي لغاليتي انه ذلك الشعور بالوحده
يقتلني بمجرد التفكير بالعودة
كانت اياما معدودة في ناظري
لكنها ستبقى في سلة الذكريات !!
لن افكر بحرقها .. كي لا احرق يدي



ـــــــــــــــــ


بشجاعة اكبر ،،
سأخوض معركتي الوحيدة
بين سموم الالسنة وبين سواد الأفئدة
أقبع على الكرسي المتحجر
انتظر صرخة استغاثة من لا احد .. !!


ـــــــــــــــــ


للامل احيانا " عذرا " ان يختفي لفترة زمن مديد
لكي تطوف الامنيات علينا من جديد ليس لانه احيانا
‏ ‏ هو مانريد ،،
‏ ‏ ولكن لانه دوما
‏ ‏ هو كل مانريد .



ـــــــــــــــ


مخاض الايام يوشك انا يبدأ
في سلسلة متشابهة من الاحداث
نعتصر الألم دون ان تكون هناك ادنى مواجهة
‏ ‏ في نهاية ضيقه ، ،
‏ ‏ يخرج الالم بصرخة مدوية
‏ ‏ نتحملها على مضض !!
‏ ‏ ها انا قد أتيت فماذا لديكم ؟



ـــــــــــــــ


نادرا ان تأتيك هدية دون ان تحاول فتحها او تمزيق غلافها ترمق بعينك هنا وهناك
تقوم ببعثرت محتوياتها بحثا عن
بطاقة المرسل !!
‏ ‏ حتى وإن صغرت ،،
‏ ‏ ستسأل ،،
‏ ‏
من قد يكون المهدي ؟!
‏ وفي لحظة هدوء غريب
يتوقف قلبك عن الضخ مع استمرار النبض ... !!
تتجاوز قضية المهدى والمهدي وتنتقل الى الهدية في ذاتها
‏ ‏ تسأل نفسك برهة ..
‏ ‏ ماأجمل هدية قد تهدى لك ؟


فيأتيني الجواب دون حتى تردد ..
‏ ‏ لاشك في ،،
‏ ‏ انه انتي .. !!



ـــــــــــــــ


مطار الحب أبى ان تقلع منه طائرة شوقي لك ،،
لعله من كبده وكبد الايام ذاق طعم مرارة البعد لم انوي بعد ان اذهب به الى مطار اخر ،،
لانني اوقن انه كلما طالت مدة تأخر اقلاع الطائرة طال مقايس حبي وشوقي لك
‏ ‏ يا ايها القاسي المتعب ... !!



‏ ‏ ـــــــــــــــ


يروقني الصمت احيانا متخطيا كل اساليب الكلام
لهو تعبير صعب
ان تستمر في صمتك
لتجبر كل من حولك بأن يتكلم بصوتك
‏ لاتقلق منهم ؟!
‏ انها ثرثرة !!
‏ فأستمر في صمتك سيدي
‏ ‏


ـــــــــــــــ


هروبك من واقعك
لن يغير الكثير
انه ذلك الشعور المؤلم
الذي قد يأتيك من لاشئ وعبر الاثير تحاول الانفكاك دون جدوى !



‏ ‏ اذا ما الحل .. ؟
‏ ‏ واجه نفسك ،،
واجعل هروبك من المصير نحو المصير .. !



‏ ‏ ـــــــــــــــ