نظرة حول أداء ساحر في فيلم يعد الاروع في نوعه ..

السلام عليكم
---
هناك أفلام ترسخ في القلب فلا تنساها ، وهناك أفلام تجارية تسمع عنها فتتقيأ
المهم قبل أيام شاهدت فيلم قد أعتبره الأفضل من نوعه حد الساعة
والغريب أن هذا الفيلم هو الرومارك الثالثة وقد شاهدت الأولى والثانية لكن
الصدمة الكبرى في أن هذه الإعادة كانت الأفضل لدرجة أني بكيت في نهاية الفيلم
' I Am Legend '
---
بصراحة هذا هو أفضل فيلم شاهدته لدينزل واشنطن ، إبداع لا يصدق !!.. أعرف أن مجملنا لا يحب أفلام الزومبي لكن فيلم أنا أسطورة حالة خاصة للغاية ، عندما بدأت أشاهده شعرت وأني مكان البطل نفسه ، أني الرجل الأخير في العالم ، فيلم مفعم بالمنطق العلمي والخيآل الواسع لكآتب الرواية التي إقتبس منها كما أن تاريخ المجريات قد شدني ، أعني سنة 2012 علما أن هناك عدة أفلام تتنبأ بزوال العالم في 2012 وللعلم للعلي !.. المهم أن هذا الفيلم درس في الثمتيل وفلسفة خاصة في إظهار الأحاسيس من ويل سميث ، لوهلة ضننت أني أشاهد فيلم لمورغان فريمان أوأحد العباقرة من الممثلين كآل باتشينو وبراندو .. فقد تقمس الدور بطريقة فذة ، فتارة تجد أنه الأب الحنون الذي يعشق فتاته لحد الجنون وقد يضحي بأي شيء من أجلها ، والدليل أنها تذكرها آخر مرة وحمل صورتها مع زوجته قبل موته ليشهد العالم أنه خلق ليكون أسطورة ، وتارة هو الزوج المفتون بزوجته والذي قد يستخدم كل ما يملك لحمايتها كما فعل عندما إستخدم سلطته كي يعاد فحصها عندما ثم القبض عليها ، وفي بعض الأحيان تجده الرجل الغاضب الذي لا يأبه لشيء ولا يكبح جماحه شيء عندما تحدا الموتى وقد خسر أمامه ليظهر أن الوحدة جعلت الخوف مجرد كلمة نسمع عنهآ في قصص القدماء ، أما الدور الأروع الذي قدمه في هذا الفيلم فهو دور العالم المجنون المتشبت بالأمل والطامح في إيجاد علاجا للفايروس الذي صمم في الأصل لعلاج البشر ، فستشاهد يا عزيزي القارئ إن تابعت الفيلم عدة أدوار قد تقمصها السيد سميث لعل المظحك فيها هو الكوميدي كتقليده لشريك لحفظه لذاك السيناريو البليد حسب ظني مع الوقت ، أوكالشخص الوحيد الذي يقدم على الإنتحار أكثر من مرة ، ويستسلم للشيطان فيضعف إيمانه ويعتقد بأن الله غير موجود علما أنه الذي كان يقول أنه ليس لله يد في هذا فالله قد رزق الانسان كل شيء لكن الإنسان بتحدياته للسماء قد خسر كل شيء ، لا أنكر أن باقي الممثلين من عيار ثقيل لكن ويل أخد في هذا الفيلم حصة الأسد وقد أسفت كثيرا لأنه لم ينل أي أوسكار عن هذا الدور .
---